مركز إعادة التأهيل الخاص بك في النمسا

إعادة التأهيل في مركز نور الطبي

بعد إجراء عملية جراحية أو حادث أو مرض طويل الأمد، يحتاج الجسم إلى وقت للتجديد. وهنا بالضبط يأتي دور إعادة التأهيل. فهو يدعم عملية الشفاء ويقوي الجهاز العضلي الهيكلي ويساعد على استعادة الأداء البدني والعقلي.

في مركز نور الطبي، ندعمك في مركز نور الطبي بالطب الحديث والخبرة المهنية وفريق عمل متفانٍ تماماً لشفائك.

ما هو إعادة التأهيل؟

إعادة التأهيل تعني استعادة الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية بعد الإصابة أو المرض. والهدف من ذلك هو تعزيز الاستقلالية وتحسين نوعية الحياة بشكل دائم.

تشمل إعادة التأهيل تدابير علاجية مختلفة: العلاج بالتمارين الرياضية، والتطبيقات البدنية، وبرامج التدريب المستهدفة، وكذلك المشورة الغذائية أو الدعم النفسي إذا كان ذلك ضرورياً. يمكن أن يتم ذلك في العيادات الداخلية أو الخارجية أو الرعاية النهارية، اعتماداً على الحالة الصحية للمريض وقدرته على التعامل مع الإجهاد.

في مركز إعادة التأهيل في مركز نور الطبي، لا ننظر إلى إعادة التأهيل كإجراء منعزل، بل كعملية شاملة. حيث يعمل الأطباء والمعالجون وعلماء الرياضة وطاقم التمريض معاً بشكل وثيق لتقوية الجسم والعقل على قدم المساواة

متى تكون إعادة التأهيل مهمة أو ضرورية؟

يكون إعادة التأهيل منطقيًا دائمًا عندما يكون الأداء محدودًا أو عندما يكون الألم وتقييد الحركة عبئًا على الحياة اليومية. ويُستخدم لإعادة التأهيل بعد الإصابات أو العمليات الجراحية أو الأمراض الخطيرة، وكذلك للرعاية الصحية طويلة الأجل.

بعد العمليات والحوادث

بعد جراحة تقويم العظام مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة أو بعد كسر في العظام، تساعد إعادة التأهيل على استعادة الحركة والقوة والثبات. يتم استخدام التمارين الرياضية العلاجية المستهدفة والتدريب الطبي والعلاج الطبيعي لوضع الوزن تدريجياً على المفصل المصاب وبناء العضلات.

بعد الأمراض العصبية

بعد السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو اعتلال الأعصاب المتعدد، ينصب التركيز على استعادة المهارات الحركية. تساعد تمارين التوازن والتنسيق والقوة على تحسين تسلسل الحركة وتعزيز الاستقلالية.

بعد الإصابة بالسرطان

بعد إجراء جراحة الأورام أو العلاج الكيميائي، يحتاج الجسم إلى الدعم من أجل التجدد. تقوي إعادة تأهيل الأورام الجسم وتعزز القدرة على التحمل وتساعد على التغلب على الإرهاق البدني والعقلي. كما يتم استخدام النصائح الغذائية وتقنيات الاسترخاء في مركز إعادة التأهيل لدينا.

بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

يعاني العديد من الأشخاص من ضيق التنفس أو التعب أو ضعف العضلات بعد الإصابة بالعدوى. تساعد إعادة التأهيل على تحسين وظائف الرئة وبناء القدرة على التحمل والقوة وتثبيت الجهاز المناعي. يتضمن ذلك مزيجاً من تمارين التنفس المستهدفة وتدريبات التحمل الخفيفة والعلاجات البدنية.

للألم المزمن أو الحمل الزائد

يمكن أن تكون إعادة التأهيل مفيدة أيضًا دون تدخل حاد، على سبيل المثال لآلام الظهر أو التهاب المفاصل أو التوتر أو الإرهاق. ستخفف الحرارة والعلاج بالكهرباء أو العلاج بالليزر والتدليك والتدريب على التمارين الرياضية من آلامك وتحسن من حركتك.

بعد فترة طويلة من المرض أو الضعف العام

يمكن أن تساعد إعادة التأهيل أيضًا على استعادة الأداء البدني بعد الراحة في الفراش لفترة طويلة أو المرض. فهو يعزز نمو العضلات ويثبت نظام القلب والأوعية الدموية ويحسن المرونة في الحياة اليومية.

كيف تتم عملية إعادة التأهيل في مركز نور الطبي؟

التشخيصات الأولية

نبدأ بالفحص الطبي. يتم تسجيل حالتك الصحية الحالية وشكاواك وأهدافك الشخصية بالتفصيل. بالإضافة إلى الفحص السريري، يتم أيضاً استخدام إجراءات تشخيصية مثل التحاليل الوظيفية أو اختبارات الإجهاد إذا لزم الأمر. يشكل هذا التقييم الدقيق الأساس لخطة علاجك الشخصية.

إعداد خطة العلاج

يتم تحديد خطة العلاج الخاصة بك على أساس نتائج الفحص. وتشمل تمارين مستهدفة وتطبيقات بدنية وتدابير داعمة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك. ستأخذ الخطة في الحسبان حدودك البدنية ومدى مرونتك الحالية والهدف الذي ترغب في تحقيقه من خلال إعادة التأهيل. سواء كان ذلك التحرر من الألم أو المزيد من الحركة أو تحسين التنسيق.

العلاج العلاجي

تُعقد العديد من الجلسات العلاجية يومياً أثناء إقامتك. وتشمل هذه العلاجات الحركية النشطة مثل الجمباز العلاجي أو التدريب على المعدات الحديثة أو الجمباز المائي أو برامج خاصة للتقوية والحركة. وبالإضافة إلى ذلك، تُستخدم العلاجات الفيزيائية مثل العلاج الكهربائي أو العلاج بالحرارة أو العلاج بالتبريد أو العلاج بالليزر لتخفيف الألم وتعزيز التجدد.

تُكمل جلسات الاسترخاء وتمارين التنفس والعلاجات اليدوية البرنامج. والهدف من ذلك هو تقوية الكائن الحي بأكمله، أي العضلات والمفاصل والدورة الدموية والجهاز العصبي بنفس القدر.

مراقبة التقدم المحرز

ستتم مراجعة تقدمك بانتظام على مدار فترة إعادة تأهيلك. سيناقش الأطباء والمعالجون معك كيفية تطور حركتك وقوتك وإدراكك للألم. بناءً على هذه الملاحظات، يمكن تعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر من أجل تحسين نجاح العلاج.

الرعاية اللاحقة والبرنامج المنزلي

في نهاية إقامتك، ستتلقى توصيات حول كيفية مواصلة التمارين التي تعلمتها في المنزل من أجل الحفاظ على التقدم الذي أحرزته على المدى الطويل. يتضمن ذلك نصائح حول التمارين الرياضية الصحيحة والتغذية والروتين اليومي الصحي. عند الطلب، يمكن تنظيم رعاية أخرى للمرضى الخارجيين في مركز نور الطبي لمواصلة عملية التعافي.

كم تستغرق عملية إعادة التأهيل؟

تعتمد المدة على التشخيص والمرونة البدنية وأهداف العلاج.
عادةً ما تستغرق إعادة التأهيل للمرضى الداخليين أسبوعين، وتستمر برامج العيادات الخارجية مثل برنامج إعادة التأهيل في حوالي عشرة أيام. في حالة الصور السريرية المعقدة، يمكن تمديد إعادة التأهيل أو تكرارها على فترات.

من يتحمل تكاليف إعادة التأهيل في النمسا؟

في العديد من الحالات، تغطي شركات التأمين الصحي النمساوية التكاليف كليًا أو جزئيًا.

يقوم مركز نور الطبي بالتسوية مباشرة مع مزودي التأمين BVAEB وSVS-LW وSVS-GW. تدفع ÖGK سداد التكاليف المقابلة عند تقديم الطلب.

سيسعد فريق العمل في الموقع بمساعدتك في تنظيم العملية مع شركة التأمين الصحي الخاصة بك.

لماذا تختار مركز نور الطبي لإعادة التأهيل في النمسا؟

إذا كنت تبحث عن مركز إعادة تأهيل متمرس في النمسا، فإن مركز نور الطبي يقدم لك مزيجاً مثالياً من الجودة الطبية والمعدات الحديثة والرعاية الشخصية.

عيادتنا هي واحدة من أكثر المرافق تقدمًا من نوعها. ينصب التركيز دائماً على المرضى باحتياجاتهم الفردية وأهدافهم ومسار تعافيهم الشخصي. تشكل الخبرة الطبية والتجربة والإنسانية أساس عملنا اليومي.

ما الذي يجعلنا مميزين

  • التعاون متعدد التخصصات بين الأطباء والمعالجين وطاقم التمريض
  • الجمع بين الطب الحديث والعلاجات الفيزيائية المجربة
  • رعاية فردية في بيئة هادئة ومألوفة
  • وقت للمناقشات الشخصية والنظرة الشمولية لصحتك

يستفيد مرضانا من البيئة التي تعزز الشفاء. تخلق الغرف المشرقة والنظام الغذائي المتوازن ومنطقة السبا الحديثة والهدوء الطبيعي في فالدفيرتل ظروفاً مثالية للتجديد والرفاهية.

لنبقى على اتصال دائم!

اشترك في النشرة البريدية الطبية للجامعة الوطنية لحقوق الإنسان.